الزراعة والصناعة
بوابة الزراعة والصناعة

شركات ومستثمرون

فيلهلم كونراد رونتغن.. أول عالم فيزيائي يحصل على جائزة نوبل

-
فيلهلم كونراد رونتغن هو أول عالم فيزيائي يحصل على جائزة نوبل في نسختها الأولى عام 1901 ورونتغن هومهندس وفيزيائي ألماني الجنسية وهو مُكتشف الأشعة السينية التي تعرف بأشعة إكس أو أشعة رونتغن عام 1895. ودرس كثيراً من خصائصها وقد فتح اكتشافه هذا آفاقاً في مجالي الطب والفيزياء.



ولد روتنغن في مدينة رهينش بروسيا وكان الطفل الوحيد لتاجر وصانع ملابس، في مارس 1848 انتقل مع عائلته إلى مدينة أبلدورن وتربّى فيلهلم في هولندا وتلقّى بداية تعليمه في مدرسة داخلية تسمى (معهد فان دورن مارتينوس هيرمان) في أبلدورن من 1861 حتى 1863.



بعد ذلك التحق فيلهلم كونراد رونتغن بمدرسة امبخت في أترخت وقال أنه طُرد لرفضه الكشف عن هوية زميل كان متهماً لرسم صورة سيئة لأحد المعلمين في المدرسة. ليس فقط كان طرد وقال أنه تبين لاحقا أنه لا يستطيع الإلتحاق بأي صالة للألعاب الرياضية الأخرى الهولندية أو الألمانية.



في عام 1865 حاول أن يلتحق بجامعة أوترخت بدون أن يحصل على شهادة كالطلاب الآخرين، التحق بـالمعهد الفدرالي السويسري في معهد زيوريخ (الذي يعرف الآن باسم تي إتش زيوريخ) اجتاز الإمتحانات هناك وبدأ الدراسة هناك كطالب في الهندسة الميكانيكية. في عام 1869 تخرج وحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة زيوريخ، ومرة واحدة أصبح الطالب المفضّل للأستاذ أغسطس آونت الذي كان يتبع لجامعة ستراسبورغ في 1873.



في عام 1874 أصبح روتنغن مُحاضر في جامعة ستراسبورغ، وفي عام 1875 أصبح استاذاً في أكاديمية الزراعة في هوهنهايم، فورتمبرغ. عاد مرة أخرى لجامعة ستراسبورغ أستاذاَ للفيزياء في عام 1876. وفي عام 1879 تم تعيينه لرئاسة قسم الفيزياء في جامعة غيسن. وفي عام 1888 تم تعيينه لرئاسة جامعة فورتسبورغ وفي عام 1900 تم تعيينه لرئاسة جامعة ميونيخ نتيجة طلب خاص من حكومة ولاية بافاريا. وكان لرونتغن عائلة في ولاية ايوا في الولايات المتحدة وقد قرر المهاجرة. وعلى الرغم من أنه قَبل موعد في جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك وكان قد اشترى بالفعل تذاكر عبر المحيط الأطلسي، ولكن اندلاع الحرب العالمية غيّرت خططه وبقي في ميونيخ لبقية حياته.



في خلال عام 1895 كان روتنغن يتحقق من التأثير الخارجي لأنواع عديدة من أجهزة الأنابيب المفرغة من خلال هندش هرتز ويوهان فيلهلم هتورف وويليام كروكس ونيكولا تيسلا وفيليب فان لينرد. عندما مرّت شحنة كهربائية خلالهم في بداية نوفمبر، كان يعيد تجربه مع واحدة من أنابيب لينارد التي تم إضافة صمام ألومنيوم رفيع لها لكي يسمح لأشعة الكاثود أن تخرج من الأنبوبة ولكن غطاء كرتوني تمت إضافته لكي يحمي الالومنيوم من الدمار من الأشعة الإلكتروستاتيكية القوية اللازمة لإنتاج أشعة الكاثود