محمود العربي من بائع ألعاب أطفال على المصطبه إلى توكيلات عالمية
ولد محمود العربي في أسرة فقيرة الحال وكان والده مزارعًا مستأجرًا بأراضي زراعية ليست ملكه، وإنما يزرعها لآخرين، وعندما وصل العربي سن الثلاث سنوات أرسله والده لحفظ القرآن الكريم وحفظ القرآن كاملًا ولم يلتحق بالمدرسة لظروف والده الإقتصادية.
وكان محمود العربي منذ صغره يحب التجارة فقد كان يقوم ببيع الألعاب للأطفال على مصطبة منزله في الأعياد، ويقوم بادخار المال الأساسي والمكسب ويعطيهما لأخيه الغير شقيق ليشتري له بضاعة أخرى، ولما رأى أخوه موهبته في البيع والشراء، قام باصطحابه للقاهرة والموسكي تحديدًا، وهناك عمل بائعًا في إحدى المحلات الكبيرة.
وبعد ذلك امتلك العربي محل استأجره مع شريك له، وطوال حياته وحتى مماته لم ينسى حقوق الآخرين بأمواله، فكان دوما في ماله حق للسائل والمحروم.
فأصبح العربي من أمِهر رجال الأعمال بمصر والوطن العربي بأكمله، كان رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات العربي، والتي تم تأسيسها عام 1964 ميلاديًا، وكانت مجموعة شركاته تعمل في مجال تصنيع وتسويق الأجهزة الكهربائية المنزلية، والتي تمتلك أيضا توكيلات كشارب وتوشيبا وسيكو أيضا.
وكان محمود العربي منذ صغره يحب التجارة فقد كان يقوم ببيع الألعاب للأطفال على مصطبة منزله في الأعياد، ويقوم بادخار المال الأساسي والمكسب ويعطيهما لأخيه الغير شقيق ليشتري له بضاعة أخرى، ولما رأى أخوه موهبته في البيع والشراء، قام باصطحابه للقاهرة والموسكي تحديدًا، وهناك عمل بائعًا في إحدى المحلات الكبيرة.
وبعد ذلك امتلك العربي محل استأجره مع شريك له، وطوال حياته وحتى مماته لم ينسى حقوق الآخرين بأمواله، فكان دوما في ماله حق للسائل والمحروم.
فأصبح العربي من أمِهر رجال الأعمال بمصر والوطن العربي بأكمله، كان رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات العربي، والتي تم تأسيسها عام 1964 ميلاديًا، وكانت مجموعة شركاته تعمل في مجال تصنيع وتسويق الأجهزة الكهربائية المنزلية، والتي تمتلك أيضا توكيلات كشارب وتوشيبا وسيكو أيضا.