هل يتحقق الاكتفاء الذتي لمحصول القمح المصري؟
يعد القمح من أهم المحاصيل الاستراتيجية في مصر والتي تسعى الدولة المصرية بكافة أجهزتها في تحقيق الاكتفاء الذاتي منه، هو واحد من الأحلام القابلة للتطبيق والتحقق على أرض الواقع، فمن يملك قوت يومه يملك حريته.
تسعى الدولة من خلال توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، المستمرة التي تحركت في ضوئها كافة الجهات المعنية بملف زراعة حاصلات الحبوب الاستراتيجية – وفي مُقدمتها محصول القمح – للوصول للحدود الآمنة من الاكتفاء الذاتي، وتأمين احتياجات المواطنين الغذائية، بالإضافة إلى أن حزمة المشروعات القومية الزراعية التي أطلقتها الدولة خلال السنوات الأخيرة، نجحت في العبور بالبلاد من تبعات أزمتي كورونا والحرب “الروسية – الأوكرانية” بسلام، رغم آثارهما السلبية التي لم تزل غالبية دول العالم تسعى للتتعافى منها حتى الآن.
واستطاعت مصر تحقيق نجاحات واضحة وملموسة، بسبب جهود الباحثين والأساتذة المُتخصصين في الوصول لسلالات عالية الإنتاجية، علاوة على الالتزام بتطبيق المُعاملات الزراعية المُوصى بها على الوجه الأكمل، ما ضاعف من إنتاجية “وحدة المساحة” في الحقول الاسترشادية لحدود الـ32 إردب للفدان.
جدير بالذكر أن متوسطات إنتاجية محصول القمح تصل إلى 22 إردب في الحقول الإرشادية، فيما يتخطى سقف إنتاجية بعض الأصناف حاجز الـ32 إردب، وسبب هذه الفوارق الرقمية مرجوعها الأساسي هو الالتزام بتنفيذ المُعاملات الزراعية كاملةً.
تسعى الدولة من خلال توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، المستمرة التي تحركت في ضوئها كافة الجهات المعنية بملف زراعة حاصلات الحبوب الاستراتيجية – وفي مُقدمتها محصول القمح – للوصول للحدود الآمنة من الاكتفاء الذاتي، وتأمين احتياجات المواطنين الغذائية، بالإضافة إلى أن حزمة المشروعات القومية الزراعية التي أطلقتها الدولة خلال السنوات الأخيرة، نجحت في العبور بالبلاد من تبعات أزمتي كورونا والحرب “الروسية – الأوكرانية” بسلام، رغم آثارهما السلبية التي لم تزل غالبية دول العالم تسعى للتتعافى منها حتى الآن.
واستطاعت مصر تحقيق نجاحات واضحة وملموسة، بسبب جهود الباحثين والأساتذة المُتخصصين في الوصول لسلالات عالية الإنتاجية، علاوة على الالتزام بتطبيق المُعاملات الزراعية المُوصى بها على الوجه الأكمل، ما ضاعف من إنتاجية “وحدة المساحة” في الحقول الاسترشادية لحدود الـ32 إردب للفدان.
جدير بالذكر أن متوسطات إنتاجية محصول القمح تصل إلى 22 إردب في الحقول الإرشادية، فيما يتخطى سقف إنتاجية بعض الأصناف حاجز الـ32 إردب، وسبب هذه الفوارق الرقمية مرجوعها الأساسي هو الالتزام بتنفيذ المُعاملات الزراعية كاملةً.