زيت الزيتون المصري يتعرض لمؤامرة كبيرة من شركة خاصة
يتعرض زيت الزيتون المصري لمؤامرة كبيرة من بعض الشركات الخاصة وذلك من أجل جمع زيت الزيتون من كافة المعاصر، ولكن من نوع إكسترا فيرجن وذلك بعدما ورود أنباء بأت هناك عجز في زيت الزيتون بأسبانيا في أكبر أسواق العالم للتصدير.
وتعمل الشركات الخاصة بالتواصل مع شركات إعادة تصدير الزيتون والزيت في أسبانيا، والتأكيد على جمع زيت الزيتون من درجة "إكسترا فيرجن"، وترك الدرجات الأقل جودة (فيرجن - لامبتي)، وبالتالي إرسال الزيت فائق الجودة إلى أسبانيا للخلط بزيوت راكدة من مواسم ماضية وزيوت أقل جودة، حيث يضاف المصري من هذه الدرجة بنسبة 5٪ إلى الزيوت "الرجيع"، ليحمل مرة أخرى درجة "زيت مائدة"، وفقا للائحة المجلس الدولي للزيتون.
ومن دون قصد يساعد التجار المصريين يساعدون الشركة الخاصة في مهمتها الخطيرة لجمع الزيوت المصرية فائقة الجودة، بأسعار بخسة، استغلالا لحاجة المزارعين الذين استأمنوهم على محصولهم الموجه إليهم للعصر والحفظ لمدة شهرين كبضاعة أمانة.
وتشهد مصر حاليا طفرة إيجابية في التحول إلى زراعة أشجار الزيت، بدلا من المائدة، وفق طريقة التكثيف العالي "عالي الكثافة"، بعد العجز العالمي في إنتاج كافة أنواع زيوت الطعام، وغيرها من الزيوت المتخصصة، مثل: زيت الزيتون، زيت الكتان، زيت اللوز، وغيرها.
وتعمل الشركات الخاصة بالتواصل مع شركات إعادة تصدير الزيتون والزيت في أسبانيا، والتأكيد على جمع زيت الزيتون من درجة "إكسترا فيرجن"، وترك الدرجات الأقل جودة (فيرجن - لامبتي)، وبالتالي إرسال الزيت فائق الجودة إلى أسبانيا للخلط بزيوت راكدة من مواسم ماضية وزيوت أقل جودة، حيث يضاف المصري من هذه الدرجة بنسبة 5٪ إلى الزيوت "الرجيع"، ليحمل مرة أخرى درجة "زيت مائدة"، وفقا للائحة المجلس الدولي للزيتون.
ومن دون قصد يساعد التجار المصريين يساعدون الشركة الخاصة في مهمتها الخطيرة لجمع الزيوت المصرية فائقة الجودة، بأسعار بخسة، استغلالا لحاجة المزارعين الذين استأمنوهم على محصولهم الموجه إليهم للعصر والحفظ لمدة شهرين كبضاعة أمانة.
وتشهد مصر حاليا طفرة إيجابية في التحول إلى زراعة أشجار الزيت، بدلا من المائدة، وفق طريقة التكثيف العالي "عالي الكثافة"، بعد العجز العالمي في إنتاج كافة أنواع زيوت الطعام، وغيرها من الزيوت المتخصصة، مثل: زيت الزيتون، زيت الكتان، زيت اللوز، وغيرها.