رسالة إمرأة إلى العالم من مؤتمر المناخ السابع والعشرين
بقلم الدكتورة هالة أبو يوسف
انطلق يوم المرأة ضمن فعاليات مؤتمر القمة المناخية السابع والعشرين بمدينة شرم الشيخ وتم تخصيص يوم بالكامل للمرأة يتضمن جلسة نقاشية وذلك لأهمية دور المرأة المجتمعي وأيضاً مدى فاعليتها في زيادة الوعى البيئي، فضلاً عن نشاطها ضمن إستيراتيجية مصر في التحول إلى الأخضر.
في هذا اليوم العالمي أرسلت المرأة رسالة إلى العالم لتعلن لأنها من الفئات الأكثر تضرراً من الآثار السلبية التى تسببها التغييرات المناخية، وعندما يتعرض العالم إلى التغيرات المناخية ف
ستكون المرأة هي المتضرر الأكبر بشكل مباشر في حالتها الصحية والمزاجية ومع ذلك فإنها تتحامل على نفسها من أجل راحة أسرتها ومجتمعها.
وتظل المرأة هى الأم والزوجة والأبنة والأخت هى أكثر أفراد الأسرة إهتماماَ بكل تفاصيل الحياة اليومية فهى تربي الصغير حتى يكبر وتعتني بالمريض حتى يشفى وتساند المتعثر حتى يخرج من عثرته. إنها عمود البيت الذي إذا أصابه خلل إهتزت أركان الأسرة.
وتنشغل المرأة بكل من حولها وإذا تابعت يوم في حياتها ستجدها دائماً مشغولة بأداء أعمال المنزل وتوفير إحتياجات الأسرة سواء من مالها الخاص الذى تحصل عليه بعد عناء العمل أو بتدبير مصروفات الأسرة لتصبح بذلك وزيرة مالية البيت وهى في أثناء كل هذه الأعباء تهتم بكل صغيرة وكبيرة تخص أسرتها بداية بوالديها وأخواتها وإنتهاء بزوجها وأبنائها.
ولم تكتفي المرأة عند هذا الحد من تحمل المسئولية سواء أكانت مطلقة أو أرملة فهي تقوم بدور الأم والأب بمفردها لتتحمل بذلك كل الأعباء المادية وأيضاً المسئولية الأدبية في مواجهة مشاكل تربية أولادها وتوفير المسكن والمأكل والملبس لهم. وبالرغم من إن هذه المسئولية تثقل كاهلها فإننا نجد الكثير من النماذج الناجحة التي أستطاعت أن تصل بأسرتها إلى بر الأمان بالرغم من كل التحديات التي واجهتها في أثناء رحلتها مع الحياة.
وإن ما يدعو للفخر أن أهداف المؤتمر لم تقتصر فقط على المرأة المصرية، بل تتسع لتشمل المرأة الإفريقية بشكل عام، مما يعكس ريادة الدولة المصرية للقارة السمراء، فضلاً عن رؤية القيادة السياسية وإيمانها بضرورة توفير حياة كريمة للمرأة المصرية، وضمان حقها في المشاركة ضمن إستثمارات الإقتصاد الأخضر المبني على توليد كميات قليلة من الكربون، ويكون الدخل ونمو العمالة فيه مدفوعين بالإستثمار الخاص والعام في الأنشطة الإقتصادية، حيث تصبح البنية التحتية هى التى تدعم كفاءة إستخدام الموارد والطاقة، وتسمح بتقليل نسبة التلوث، وكميات الكربون المنبعثة، وتجنب فقدان التنوع البيولوجي، وبذلك فهو يعتبر منهجية تدعم التفاعل بين الطبيعة والإنسان، وتسعى إلى تلبية الإحتياجات الضرورية من أجل التنمية المستدامة التى تسمح بإستخدام الموارد الحالية وضمان التنمية المستدامة للأجيال القادمة وذلك في ظل توظيف التكنولوجيا الرقمية لضمان نجاح الإستثمارات.
ولقد تم خلال الجلسة النقاشية بحضور هيئة الأمم المتحدة والقيادات النسائية إطلاق مبادرات قوية وفعالة لتمكين المرأة وتقليل فرص تضررها من التأثير المناخي.
كما يعد تمكين المرأة أحد المحاور والحلول الأساسية التى يجب العمل عليها لمواجهة التغيرات المناخية وتداعياتها السلبية، وبما أن المرأة من أكثر الفئات التى تتأثر سلبياً من هذه التغيرات، لا سيما في المناطق الريفية والأقل حظاً في جهود التنمية وتوفير المتطلبات الأساسية.
فإن تعزيز جهود تمكين المرأة كأحد الحلول لمواجهة التغيرات المناخية لا سيما في إفريقيا والدول النامية، مؤكدة ضرورة التركيز على النماذج الناجحة التى تعمل على تغيير الصورة الذهنية الخاطئة عن المرأة، وأهمية فتح آفاق الفرص الإقتصادية للفتيات لدعمهن في المشاركة بفعالية في تحقيق التنمية في مختلف المجتمعات.
ومن هنا تكون البداية لتحقيق الهدف المنشود وهو تفعيل مساهمة دور المرأة في الحد من التغيرات المناخية وإمكانية التكيف مع المخاطر والضغوط البيئية، وزيادة إمكانية وصول المجتمعات إلى بيئة آمنة ونظيفة.
انطلق يوم المرأة ضمن فعاليات مؤتمر القمة المناخية السابع والعشرين بمدينة شرم الشيخ وتم تخصيص يوم بالكامل للمرأة يتضمن جلسة نقاشية وذلك لأهمية دور المرأة المجتمعي وأيضاً مدى فاعليتها في زيادة الوعى البيئي، فضلاً عن نشاطها ضمن إستيراتيجية مصر في التحول إلى الأخضر.
في هذا اليوم العالمي أرسلت المرأة رسالة إلى العالم لتعلن لأنها من الفئات الأكثر تضرراً من الآثار السلبية التى تسببها التغييرات المناخية، وعندما يتعرض العالم إلى التغيرات المناخية ف
ستكون المرأة هي المتضرر الأكبر بشكل مباشر في حالتها الصحية والمزاجية ومع ذلك فإنها تتحامل على نفسها من أجل راحة أسرتها ومجتمعها.
وتظل المرأة هى الأم والزوجة والأبنة والأخت هى أكثر أفراد الأسرة إهتماماَ بكل تفاصيل الحياة اليومية فهى تربي الصغير حتى يكبر وتعتني بالمريض حتى يشفى وتساند المتعثر حتى يخرج من عثرته. إنها عمود البيت الذي إذا أصابه خلل إهتزت أركان الأسرة.
وتنشغل المرأة بكل من حولها وإذا تابعت يوم في حياتها ستجدها دائماً مشغولة بأداء أعمال المنزل وتوفير إحتياجات الأسرة سواء من مالها الخاص الذى تحصل عليه بعد عناء العمل أو بتدبير مصروفات الأسرة لتصبح بذلك وزيرة مالية البيت وهى في أثناء كل هذه الأعباء تهتم بكل صغيرة وكبيرة تخص أسرتها بداية بوالديها وأخواتها وإنتهاء بزوجها وأبنائها.
ولم تكتفي المرأة عند هذا الحد من تحمل المسئولية سواء أكانت مطلقة أو أرملة فهي تقوم بدور الأم والأب بمفردها لتتحمل بذلك كل الأعباء المادية وأيضاً المسئولية الأدبية في مواجهة مشاكل تربية أولادها وتوفير المسكن والمأكل والملبس لهم. وبالرغم من إن هذه المسئولية تثقل كاهلها فإننا نجد الكثير من النماذج الناجحة التي أستطاعت أن تصل بأسرتها إلى بر الأمان بالرغم من كل التحديات التي واجهتها في أثناء رحلتها مع الحياة.
وإن ما يدعو للفخر أن أهداف المؤتمر لم تقتصر فقط على المرأة المصرية، بل تتسع لتشمل المرأة الإفريقية بشكل عام، مما يعكس ريادة الدولة المصرية للقارة السمراء، فضلاً عن رؤية القيادة السياسية وإيمانها بضرورة توفير حياة كريمة للمرأة المصرية، وضمان حقها في المشاركة ضمن إستثمارات الإقتصاد الأخضر المبني على توليد كميات قليلة من الكربون، ويكون الدخل ونمو العمالة فيه مدفوعين بالإستثمار الخاص والعام في الأنشطة الإقتصادية، حيث تصبح البنية التحتية هى التى تدعم كفاءة إستخدام الموارد والطاقة، وتسمح بتقليل نسبة التلوث، وكميات الكربون المنبعثة، وتجنب فقدان التنوع البيولوجي، وبذلك فهو يعتبر منهجية تدعم التفاعل بين الطبيعة والإنسان، وتسعى إلى تلبية الإحتياجات الضرورية من أجل التنمية المستدامة التى تسمح بإستخدام الموارد الحالية وضمان التنمية المستدامة للأجيال القادمة وذلك في ظل توظيف التكنولوجيا الرقمية لضمان نجاح الإستثمارات.
ولقد تم خلال الجلسة النقاشية بحضور هيئة الأمم المتحدة والقيادات النسائية إطلاق مبادرات قوية وفعالة لتمكين المرأة وتقليل فرص تضررها من التأثير المناخي.
كما يعد تمكين المرأة أحد المحاور والحلول الأساسية التى يجب العمل عليها لمواجهة التغيرات المناخية وتداعياتها السلبية، وبما أن المرأة من أكثر الفئات التى تتأثر سلبياً من هذه التغيرات، لا سيما في المناطق الريفية والأقل حظاً في جهود التنمية وتوفير المتطلبات الأساسية.
فإن تعزيز جهود تمكين المرأة كأحد الحلول لمواجهة التغيرات المناخية لا سيما في إفريقيا والدول النامية، مؤكدة ضرورة التركيز على النماذج الناجحة التى تعمل على تغيير الصورة الذهنية الخاطئة عن المرأة، وأهمية فتح آفاق الفرص الإقتصادية للفتيات لدعمهن في المشاركة بفعالية في تحقيق التنمية في مختلف المجتمعات.
ومن هنا تكون البداية لتحقيق الهدف المنشود وهو تفعيل مساهمة دور المرأة في الحد من التغيرات المناخية وإمكانية التكيف مع المخاطر والضغوط البيئية، وزيادة إمكانية وصول المجتمعات إلى بيئة آمنة ونظيفة.