قصص نجاح نساء بعد الطلاق نماذج اثبتت ان الطلاق قد يكون البداية وليس النهاية
كم هو غريب ان ينظر المجتمع الى المرأة المطلقة على انها امرأة فاشلة ، لماذا يربط الكثير بين فشل الزواج و المرأة فقط ؟ ، هل الرجل ملاك لا يخطأ ام اننا جميعا مقتنعين بصحة ان الرجل لا يعيبه اي شيء ؟ ، في الواقع هناك الكثير من القصص التي توضح لنا حقيقة ان المرأة قد تكون هي الضحية في كثير من الاحيان ، موعدنا اليوم مع باقة من قصص نجاح نساء بعد الطلاق تثبت لنا ان المرأة قادرة دائما على الوقوف وبقوة في وجه الحياة ، فنتمنى ان تنال هذه القصص اعجابكم.
تدور احداث هذه القصة حول فتاة سورية الاصل تعيش في مدينة اورفا التركية ، حنين معروفة بين زميلاتها بانها بارعة جدا في مجال الميك اب ، هذه المهنة يطلق عليها ( ميك اب ارتيست ) وهي مثل كلمة كوافيرة التي تنتشر في بلادنا العربية ، خلال فترة ليست بالطويلة تحولت حنين من العمل في صالون تجميل صغير باحد الاحياء الشعبية الى واحدة من اشهر المزينات في مدينة اورفا ، وصلت شهرة حنين الى ان هناك الكثير من السيدات اصبحن يأتين اليها من مدن مجاورة بناءا على شهرتها ، حنين فتاة تبلغ من العمر 25 عاما تبدأ قصتها عندما تزوجت وهي بعمر 23 عاما
لم يستمر هذا الزواج سوى عام واحد فقط ، انتهى الزواج بالطلاق وكان السبب في ذلك كثرة الخلافات بين حنين وزوجها وعائلته ايضا ، فقد كانت المسكينة حنين تتعرض للضرب سواء من الزوج او من شقيقاته ، في احدى المرات كانت حنين حامل فتعرضت للضرب الشديد من قبل شقيقة الزوج الكبرى لتصاب حنين بنزيف حاد كاد ان يفقدها حياتها ، كان هذا الموقف هو الذي ادى الى طلاق حنين من زوجها لتسترد حياتها مرة اخرى ، بعد الطلاق قررت حنين ان تبدأ حياة جديدة وان تعمل على تنمية مهاراتها في الميك اب ، لم يكن مع حنين اموال كافية للتسجيل في دورة تدريبية فبدأت بمشاهدة الفيديوهات من خلال اليوتيوب.
مع الوقت بدأت والدة حنين تساعدها من خلال شراء بعض الادوات الخاصة لها ، تمكنت حنين من جمع الاموال اللازمة للالتحاق بالدورة التدريبية ، تدربت حنين على يد خبير لبناني معروف في مجال التجميل ، بعد فترة ظهرت نتائج التدريب في عمل حنين واصبحت الكثير من السيدات يأتين خصيصا لها ، حينها شعرت حنين بان حياتها قد عادت لها من جديد ، اصبح اسم الميك اب ارتيست حنين منتشرا بكثرة ما بين النساء السوريات باورفا وحتى العراقيات ايضا ، بل ان هناك بعض النساء في ولايات اخرى يأتين بناءا على سمعة حنين التي تمكنت اخيرا من تحقيق ما تطمح اليه.
ريهام مهندسة كهربائية تبلغ من العمر 35 عاما ، سورية الاصل من مدينة حلب ولكنها تعيش في اسطنبول بتركيا ، عندما بلغت عامها الثلاثين تزوجت ريهام ولكن بعد الزواج بعامين انفصلت ريهام عن زوجها ، تصف ريهام تجربتها بانها تجربة ليست بالجيدة على الاطلاق ، حيث تزوجت ريهام من طبيب اسنان يكبرها بخمسة اعوام ، في بداية علاقتها به كانت ريها تسمع الكثير من الكلام المعسول وكانت معاملته مثالية ، مع الوقت تغير الطبيب واصبح اكثر عصبية ليتم الطلاق في النهاية ، على الرغم مما حدث لم تتوقف حياة ريهام بعد حدوث الطلاق بل كانت عزيمتها اكبر من ذي قبل ، تابعت ريهام دراساتها العليا في اسطنبول وحصلت على شهادة الماجيستير وهي الآن تقوم بالتحضير من اجل الحصول على الدكتوراة ، فضلا عن انها اصبحت تعمل في شركة استيراد وتصدير سورية تركية وباجر مرتفع وجيد.
المرأة الحديدية او كما يطلق عليها الكثيرين هي في الواقع امرأة تعتبر قصتها واحدة من اغرب القصص والتي تثبت لنا ان العزيمة قادرة دائما وفي كل وقت على صنع المستحيل ، هذه المرأة من مصر وبالتحديد من مدينة الاسكندرية ، بعد زواجها بسنوات عديدة بلغ عددها 18 عام تطلقت هذه السيدة وكان معها من زوجها 4 ابناء ، كانت في سن الخمسين ولكن هذا السن لم يمنعها من بدأ رحلة جديدة في حياتها ، قررت هذه السيدة وبمساعدة من ابنائها ان تكمل رحلة تعليمها التي توقفت عند المرحلة الثانوية ، اكملت السيدة رحلة تعليمها وحصلت على مجموع مكنها من الالتحاق بكلية الحقوق ، حصلت الام على شهادة تخرجها وهي سعيدة جدا وسط ابنائها ، لتثبت لنا هذه السيدة ان الطلاق ليس النهاية بل انه في كثير من الاحيان قد يكون هو البداية.
اقرأ كذلك من خلال موقعنا : اجمل قصص اجتماعية عن الطلاق
علينا ان الا ننظر الى المرأة المطلقة على انها امرأة معيوبة بل علينا النظر الى السبب الرئيسي للطلاق ، فمن خلال قرائتنا للقصص السابقة ندرك ان السبب الرئيسي في كثير من حالات الطلاق يكون هو الرجل ، الرجل قبل الزواج يُظهر افضل ما فيه اما بعد الزواج فتبدأ حقيقته تظهر ، في الحقيقة المظاهر خادعة والضحية في النهاية هي الزوجة المسكينة .. نتمنى ان تكون هذه القصص قد اعجبتكم وحازت رضاكم وانتظروا المزيد من القصص عن نجاح النساء بعد الطلاق من خلال موقعنا قصص واقعية.
قصة حنين والوصول الى الهدف المنشود بعد الطلاق
تدور احداث هذه القصة حول فتاة سورية الاصل تعيش في مدينة اورفا التركية ، حنين معروفة بين زميلاتها بانها بارعة جدا في مجال الميك اب ، هذه المهنة يطلق عليها ( ميك اب ارتيست ) وهي مثل كلمة كوافيرة التي تنتشر في بلادنا العربية ، خلال فترة ليست بالطويلة تحولت حنين من العمل في صالون تجميل صغير باحد الاحياء الشعبية الى واحدة من اشهر المزينات في مدينة اورفا ، وصلت شهرة حنين الى ان هناك الكثير من السيدات اصبحن يأتين اليها من مدن مجاورة بناءا على شهرتها ، حنين فتاة تبلغ من العمر 25 عاما تبدأ قصتها عندما تزوجت وهي بعمر 23 عاما
لم يستمر هذا الزواج سوى عام واحد فقط ، انتهى الزواج بالطلاق وكان السبب في ذلك كثرة الخلافات بين حنين وزوجها وعائلته ايضا ، فقد كانت المسكينة حنين تتعرض للضرب سواء من الزوج او من شقيقاته ، في احدى المرات كانت حنين حامل فتعرضت للضرب الشديد من قبل شقيقة الزوج الكبرى لتصاب حنين بنزيف حاد كاد ان يفقدها حياتها ، كان هذا الموقف هو الذي ادى الى طلاق حنين من زوجها لتسترد حياتها مرة اخرى ، بعد الطلاق قررت حنين ان تبدأ حياة جديدة وان تعمل على تنمية مهاراتها في الميك اب ، لم يكن مع حنين اموال كافية للتسجيل في دورة تدريبية فبدأت بمشاهدة الفيديوهات من خلال اليوتيوب.
مع الوقت بدأت والدة حنين تساعدها من خلال شراء بعض الادوات الخاصة لها ، تمكنت حنين من جمع الاموال اللازمة للالتحاق بالدورة التدريبية ، تدربت حنين على يد خبير لبناني معروف في مجال التجميل ، بعد فترة ظهرت نتائج التدريب في عمل حنين واصبحت الكثير من السيدات يأتين خصيصا لها ، حينها شعرت حنين بان حياتها قد عادت لها من جديد ، اصبح اسم الميك اب ارتيست حنين منتشرا بكثرة ما بين النساء السوريات باورفا وحتى العراقيات ايضا ، بل ان هناك بعض النساء في ولايات اخرى يأتين بناءا على سمعة حنين التي تمكنت اخيرا من تحقيق ما تطمح اليه.
قصة ريهام المهندسة الناجحة
ريهام مهندسة كهربائية تبلغ من العمر 35 عاما ، سورية الاصل من مدينة حلب ولكنها تعيش في اسطنبول بتركيا ، عندما بلغت عامها الثلاثين تزوجت ريهام ولكن بعد الزواج بعامين انفصلت ريهام عن زوجها ، تصف ريهام تجربتها بانها تجربة ليست بالجيدة على الاطلاق ، حيث تزوجت ريهام من طبيب اسنان يكبرها بخمسة اعوام ، في بداية علاقتها به كانت ريها تسمع الكثير من الكلام المعسول وكانت معاملته مثالية ، مع الوقت تغير الطبيب واصبح اكثر عصبية ليتم الطلاق في النهاية ، على الرغم مما حدث لم تتوقف حياة ريهام بعد حدوث الطلاق بل كانت عزيمتها اكبر من ذي قبل ، تابعت ريهام دراساتها العليا في اسطنبول وحصلت على شهادة الماجيستير وهي الآن تقوم بالتحضير من اجل الحصول على الدكتوراة ، فضلا عن انها اصبحت تعمل في شركة استيراد وتصدير سورية تركية وباجر مرتفع وجيد.
قصة المرأة الحديدية
المرأة الحديدية او كما يطلق عليها الكثيرين هي في الواقع امرأة تعتبر قصتها واحدة من اغرب القصص والتي تثبت لنا ان العزيمة قادرة دائما وفي كل وقت على صنع المستحيل ، هذه المرأة من مصر وبالتحديد من مدينة الاسكندرية ، بعد زواجها بسنوات عديدة بلغ عددها 18 عام تطلقت هذه السيدة وكان معها من زوجها 4 ابناء ، كانت في سن الخمسين ولكن هذا السن لم يمنعها من بدأ رحلة جديدة في حياتها ، قررت هذه السيدة وبمساعدة من ابنائها ان تكمل رحلة تعليمها التي توقفت عند المرحلة الثانوية ، اكملت السيدة رحلة تعليمها وحصلت على مجموع مكنها من الالتحاق بكلية الحقوق ، حصلت الام على شهادة تخرجها وهي سعيدة جدا وسط ابنائها ، لتثبت لنا هذه السيدة ان الطلاق ليس النهاية بل انه في كثير من الاحيان قد يكون هو البداية.
اقرأ كذلك من خلال موقعنا : اجمل قصص اجتماعية عن الطلاق
علينا ان الا ننظر الى المرأة المطلقة على انها امرأة معيوبة بل علينا النظر الى السبب الرئيسي للطلاق ، فمن خلال قرائتنا للقصص السابقة ندرك ان السبب الرئيسي في كثير من حالات الطلاق يكون هو الرجل ، الرجل قبل الزواج يُظهر افضل ما فيه اما بعد الزواج فتبدأ حقيقته تظهر ، في الحقيقة المظاهر خادعة والضحية في النهاية هي الزوجة المسكينة .. نتمنى ان تكون هذه القصص قد اعجبتكم وحازت رضاكم وانتظروا المزيد من القصص عن نجاح النساء بعد الطلاق من خلال موقعنا قصص واقعية.